السعودية كانت وستظل حريصة على تعزيز العمل الخليجي وتحصين البيت الخليجي من الداخل، ومنع أي تهديدات ضد دول الخليج، ولجم أي محاولات لنشر الفتن وإثارة الفوضى في المحيط الخليجي، وتؤمن على الدوام بأن تقوية المنظومة الإستراتيجية الأمنية ضرورة لمواجهة أي تهديدات خارجية سواء كانت من النظام الإيراني أم التنظيمات الإرهابية.
والعلاقات السعودية الكويتية على مر العصور كانت إستراتيجية على الصعيدين الرسمي والشعبي، على السواء؛ فالتاريخ يعود بهذه العلاقات إلى ماضٍ بعيد وأبعاد عدة ودلائل واضحة تشير إلى حجم التعاون والصداقة الذي يربط بين البلدين الشقيقين. وإذا كان للأرقام دلالة في مسيرة العلاقات بين الدول فإنها في مسيرة العلاقات السعودية الكويتية حقائق ثابتة، ثبات المبادئ التي تؤمن بها قيادتا البلدين، علاوة على الروابط التقليدية التي تجمعهما مثل وحدة الدين واللغة وروابط الدم والعرق والجوار.
ويؤكد ثبات العلاقات السعودية الكويتية سيرها بخطى ثابتة مدروسة على امتداد تاريخها الطويل، إذ أُرسيت قواعد هذه العلاقة على أسس متينة، خصوصا في الإطار الخليجي، عبر مجلس التعاون الخليجي الذي تعمل المملكة والكويت نحو مزيد من التنسيق والتكامل بين دول وشعوب هذا المجلس في جميع المجالات.
وجاء لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس الأول في الرياض مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، كرسالة ودلالة واضحة على إستراتيجية العلاقات وحرص البلدين على تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك.
وعكست تصريحات الشيخ صباح الأحمد التي عبر فيها عن بالغ سروره باللقاء الأخوي الذي جمعه بخادم الحرمين الشريفين وما ساده من روح الأخوة والمودة وتبادل الرأي حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، في إطار ما يجمع البلدين والشعبين من علاقات تاريخية مميزة وروابط أخوية حميمة، والحرص المشترك على دعم مسيرة مجلس التعاون كرسالة كويتية، وأن القيادة الكويتية أيضا تشارك القيادة السعودية الحب والاحترام والمصير المشترك.
مصادر خليجية أكدت أن هناك توافقا بين البلدين على تعزيز المنظومة الخليجية والحفاظ على المكتسبات التي حققها مجلس التعاون، الذي يعتبر تكتلاً إستراتيجياً مهماً بعدم السماح لأي جهة كانت باختراق المنظومة.
المملكة والكويت.. حريصتان على دعم مسيرة التعاون الخليجي ورفض أي تدخلات في الشؤون الخليجية ولجم التنظيمات الإرهابية.
والعلاقات السعودية الكويتية على مر العصور كانت إستراتيجية على الصعيدين الرسمي والشعبي، على السواء؛ فالتاريخ يعود بهذه العلاقات إلى ماضٍ بعيد وأبعاد عدة ودلائل واضحة تشير إلى حجم التعاون والصداقة الذي يربط بين البلدين الشقيقين. وإذا كان للأرقام دلالة في مسيرة العلاقات بين الدول فإنها في مسيرة العلاقات السعودية الكويتية حقائق ثابتة، ثبات المبادئ التي تؤمن بها قيادتا البلدين، علاوة على الروابط التقليدية التي تجمعهما مثل وحدة الدين واللغة وروابط الدم والعرق والجوار.
ويؤكد ثبات العلاقات السعودية الكويتية سيرها بخطى ثابتة مدروسة على امتداد تاريخها الطويل، إذ أُرسيت قواعد هذه العلاقة على أسس متينة، خصوصا في الإطار الخليجي، عبر مجلس التعاون الخليجي الذي تعمل المملكة والكويت نحو مزيد من التنسيق والتكامل بين دول وشعوب هذا المجلس في جميع المجالات.
وجاء لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس الأول في الرياض مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، كرسالة ودلالة واضحة على إستراتيجية العلاقات وحرص البلدين على تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك.
وعكست تصريحات الشيخ صباح الأحمد التي عبر فيها عن بالغ سروره باللقاء الأخوي الذي جمعه بخادم الحرمين الشريفين وما ساده من روح الأخوة والمودة وتبادل الرأي حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، في إطار ما يجمع البلدين والشعبين من علاقات تاريخية مميزة وروابط أخوية حميمة، والحرص المشترك على دعم مسيرة مجلس التعاون كرسالة كويتية، وأن القيادة الكويتية أيضا تشارك القيادة السعودية الحب والاحترام والمصير المشترك.
مصادر خليجية أكدت أن هناك توافقا بين البلدين على تعزيز المنظومة الخليجية والحفاظ على المكتسبات التي حققها مجلس التعاون، الذي يعتبر تكتلاً إستراتيجياً مهماً بعدم السماح لأي جهة كانت باختراق المنظومة.
المملكة والكويت.. حريصتان على دعم مسيرة التعاون الخليجي ورفض أي تدخلات في الشؤون الخليجية ولجم التنظيمات الإرهابية.